أم آلاء
عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 22/07/2010
| موضوع: وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم الخميس يوليو 22, 2010 10:52 am | |
| وجوب طاعة النبي صلي الله عليه وسلم واتباع سنته دلت الأدلة المتواترة من الكتاب العزيز ، والسنة المشرفة علي وجوب الرسول صلي الله عليه وسلم ، والتزام أوامره ، والاهتداء بهدية المبارك صلي الله عليه وسلم فمن ذلك قوله عز وجل ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }الأنفال20 وقوله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }محمد33 وقوله تعالي {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }آل عمران132 وقوله تعالي (َإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54 وقوله تعالي (َمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }الأحزاب71 وقوله تعالي (َمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13 وقوله تعالي ({مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ ) وقوله تعالي {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36 وقوله تعالي (َلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63 ومن ذلك قوله صلي الله عليه وسلم : إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعه ضلالة ) رواه مسلم ( 6\153) ومن ذلك قوله صلي الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية : فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً ، فعليكم بستني وسنه الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود ومن ذلك ما رواه أبو موسي رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتي قوما فقال : يا قوم إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاة ، فأطاعه طائفة من قومه ، فأدلجوا فانطلقوا علي مهلهم فنجوا ،و كذبته طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق ) رواه البخاري ومسلم وعن المقداد بن معد يكرب عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان علي أريكته ، يقول : عليكم بهذا القرآن ، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ) رواه ابو داود وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله وعن العرباض بن سارية قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : لقد تركتكم علي مثل البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ) رواه ابن عاصم في كتاب السنه (1\27) وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلي ستني فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلي غير ذلك فقد هلك ) رواه احمد وابن حبان وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : من رغب عن سنتي فليس منى ) جزء من حديث رواه البخاري ومسلم فى النكاح وهناك آثار كثيرة عن السلف والصالحين في وجوب اتباع سنه رسول الله صلي الله عليه وسلم منها ما قاله الحسن البصري : السنة والذي لا إله إلا هو بين الغالي والجافي ، فاصبروا عليها رحمكم الله ، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضي ، وهم أقل الناس فيما بقي الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم ، ولا مع أهل البدع في بدعهم ، وصبروا علي سنتهم حتى لقوا ربهم فكذلك إن شاء الله كونوا . وكتب رجل إلي عمر بن العزيز يسأل عن القدر فكتب : ( أما بعد ، أوصيك بتقوي الله ، والاقتصاد في أمره ، واتباع سنه نبيه صلي الله عليه وسلم وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته وكفوا مؤنته ، فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة ، ثم اعلم انه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضي قبلها ما هو دليل عليها ، أو عبرة فيها ، فإن السنة إنما سنها من قد علم ما في خلافها ، فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم ، فإنهم علي علم وقفوا ، وببصر نافد كفوا ، ولهم علي كشف الأمور كانوا أقوي وبفضل ما كانوا فيه أولي ، فإن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ، ولثن قلتم : إن ما حدث بعدهم ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم ، ورغب بنفسه عنهم فإنهم هم السابقون ، فقد تكلموا فيه بما يكفي ، ووصفوا منه ما يشفي فما دونهم من مقصر ، وما فوقهم من محسر ، وقد قصد قوم دونهم فجفوا ، وطمح عنهم أقوام فغلوا ، إنهم بين ذلك لعي هدي مستقيم ) رواه ابو داود وقال الزهري : الاعتصام بالسنة نجاة ، لأن السنة كما قال مالك : مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك . وعن سفيان الثوري قال : استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان مستنا فليستن بمن قد مات ، أولئك أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة ، وأبرها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلي الله عليه وسلم ونقل دينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ، فهم كانوا على الهدى المستقيم . وقال عبد الله بن المبارك : واعلم أخي أن الموت كرامة لكل مسلم لقي الله علي السنة ، فإن لله وإنا إليه راجعون ، فإلي الله نشكوا وحشتنا ، وذهاب الإخوان ، وقلة الأعوان ، وظهور البدع ، وإلي الله نشكوا عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء ، وأهل السنة ، وظهور البدع . وقال سفيان ليوسف بن أسباط : ( أي يوسف ، إذا بلغك عن رجل بالمشرق أنه صاحب سنة فابعث إليه بالسلام ، وإذا بلغك عن رجل بالمغرب أنه صاحب سنة فابعث إليه بالسلام ، فقد قل أهل السنة والجماعة . وعن سفيان قال : لا يقبل قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول ولا عمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم
| |
|
ال ياسر مدير المنتدى
عدد الرسائل : 63 العمر : 35 البلد والجنس : تاريخ التسجيل : 16/01/2009
| موضوع: رد: وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة سبتمبر 10, 2010 2:32 am | |
| | |
|